
أرجو ألا اضايق احد بما ادون ولكن جال بخاطرى ان اشارككم معي في هذه القصه القصيره من واقع الحياه إنها قصة صديقان حميمان لا يفترقان يقتسمان الفرحه والضحكه وقبل ذلك كله يتشاركان الاحلام والاحزان امضيا معاً احلى سنوات الشباب والشقاوه اسرا لبعضهما بقصص الحب الجميله عاشاها معاً وعاشا ايضاً الاخفاق في الحب معاً والزواج من شريكة عمر كلٍ منهما معاً كانت الاحلام واحده ولكن مع الفارق في طريقة التنفيذ لا يكترثان بالمآسي وتمر عليهما مر الكرام ماداما يقتسماها الضحكه لم تفارق شفة اىٍ منهما حتى في احلك المواقف العصيبه سافرا معاً من اقاصي الصعيد إلى قاهرة المُعز حيث كانت الضحكه من قلبيهما ....................
ولكن الحياه لا تسير كما يشتهي الفرد منا ........في يوم من الايام القريبه سمعت مصادفةً أن الصديق الاول مريض فقمت على الفور بالاتصال به هاتفياً (لأن المسافه بيني وبينه بعيده ) وهالني ما سمعت ....................ماتت الضحكه وحل محلها صوت حزين يأتي من أعماق الحزن الدفين صوت لم اسمعه من قبل!!!!!!!!! وتساءلت ماذا حدث اين الضحكه المميزه التي كنا نسمعها منذ ان كنا اطفال ونضحك من قلبنا لمجرد سماعها ودون ان نعرف لماذا نضحك لقد علمت أن صديق عمره ونصفه الثاني قد توفاه الله صُدمت ولكن الصدمه الاكبرمن ذلك انه توفي وهو بين ذراعي صديقه وتؤامه لحظه خروجهما من المستشفى بعد علمهما ان الصديق الثاني مريض بالسرطان لم يحتمل قلبه الرقيق هول المأساه وهو الشاب الملئ بالحياه والحيويه (ازمه قلبيه نتيجة صدمه) وقع الصديق الاول على الارض مع رفيق عمره ...حاول ان يمد له يد العون ولكن لم يستطع راح الصديق الوفي واصيب الصديق الاول في رأسه وعينه ولكن.................... الاصابه الاكبر كانت في روحه نعم لقد انكسرت روحه ونفسه ولم يعد له رغبه في الحياه بعد فقد روحه ....................انهما الصديقان الاول(سامي) والثاني (مصطفى) سامي هو خالي الحبيب المرح أما مصطفي فهو صديقه وتؤام روحه الذي غاب عنا في غمضة عين أنا لم ارى مصطفى ابداً في حياتي ولكن قصصه ونوادره وروحه معنا في كل وقت يكون خالي سامي متواجد معنا ولم يعد بيدنا شئ لنقوله إلا(إنا لله وإنا إليه راجعون) ويارب يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان ولك الله يا خالي الحبيب وتعود الينا كما كنت انشاء الله.
ولكن الحياه لا تسير كما يشتهي الفرد منا ........في يوم من الايام القريبه سمعت مصادفةً أن الصديق الاول مريض فقمت على الفور بالاتصال به هاتفياً (لأن المسافه بيني وبينه بعيده ) وهالني ما سمعت ....................ماتت الضحكه وحل محلها صوت حزين يأتي من أعماق الحزن الدفين صوت لم اسمعه من قبل!!!!!!!!! وتساءلت ماذا حدث اين الضحكه المميزه التي كنا نسمعها منذ ان كنا اطفال ونضحك من قلبنا لمجرد سماعها ودون ان نعرف لماذا نضحك لقد علمت أن صديق عمره ونصفه الثاني قد توفاه الله صُدمت ولكن الصدمه الاكبرمن ذلك انه توفي وهو بين ذراعي صديقه وتؤامه لحظه خروجهما من المستشفى بعد علمهما ان الصديق الثاني مريض بالسرطان لم يحتمل قلبه الرقيق هول المأساه وهو الشاب الملئ بالحياه والحيويه (ازمه قلبيه نتيجة صدمه) وقع الصديق الاول على الارض مع رفيق عمره ...حاول ان يمد له يد العون ولكن لم يستطع راح الصديق الوفي واصيب الصديق الاول في رأسه وعينه ولكن.................... الاصابه الاكبر كانت في روحه نعم لقد انكسرت روحه ونفسه ولم يعد له رغبه في الحياه بعد فقد روحه ....................انهما الصديقان الاول(سامي) والثاني (مصطفى) سامي هو خالي الحبيب المرح أما مصطفي فهو صديقه وتؤام روحه الذي غاب عنا في غمضة عين أنا لم ارى مصطفى ابداً في حياتي ولكن قصصه ونوادره وروحه معنا في كل وقت يكون خالي سامي متواجد معنا ولم يعد بيدنا شئ لنقوله إلا(إنا لله وإنا إليه راجعون) ويارب يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان ولك الله يا خالي الحبيب وتعود الينا كما كنت انشاء الله.