الثلاثاء، 20 يناير 2009

الصديقان


أرجو ألا اضايق احد بما ادون ولكن جال بخاطرى ان اشارككم معي في هذه القصه القصيره من واقع الحياه إنها قصة صديقان حميمان لا يفترقان يقتسمان الفرحه والضحكه وقبل ذلك كله يتشاركان الاحلام والاحزان امضيا معاً احلى سنوات الشباب والشقاوه اسرا لبعضهما بقصص الحب الجميله عاشاها معاً وعاشا ايضاً الاخفاق في الحب معاً والزواج من شريكة عمر كلٍ منهما معاً كانت الاحلام واحده ولكن مع الفارق في طريقة التنفيذ لا يكترثان بالمآسي وتمر عليهما مر الكرام ماداما يقتسماها الضحكه لم تفارق شفة اىٍ منهما حتى في احلك المواقف العصيبه سافرا معاً من اقاصي الصعيد إلى قاهرة المُعز حيث كانت الضحكه من قلبيهما ....................
ولكن الحياه لا تسير كما يشتهي الفرد منا ........في يوم من الايام القريبه سمعت مصادفةً أن الصديق الاول مريض فقمت على الفور بالاتصال به هاتفياً (لأن المسافه بيني وبينه بعيده ) وهالني ما سمعت ....................ماتت الضحكه وحل محلها صوت حزين يأتي من أعماق الحزن الدفين صوت لم اسمعه من قبل!!!!!!!!! وتساءلت ماذا حدث اين الضحكه المميزه التي كنا نسمعها منذ ان كنا اطفال ونضحك من قلبنا لمجرد سماعها ودون ان نعرف لماذا نضحك لقد علمت أن صديق عمره ونصفه الثاني قد توفاه الله صُدمت ولكن الصدمه الاكبرمن ذلك انه توفي وهو بين ذراعي صديقه وتؤامه لحظه خروجهما من المستشفى بعد علمهما ان الصديق الثاني مريض بالسرطان لم يحتمل قلبه الرقيق هول المأساه وهو الشاب الملئ بالحياه والحيويه (ازمه قلبيه نتيجة صدمه) وقع الصديق الاول على الارض مع رفيق عمره ...حاول ان يمد له يد العون ولكن لم يستطع راح الصديق الوفي واصيب الصديق الاول في رأسه وعينه ولكن.................... الاصابه الاكبر كانت في روحه نعم لقد انكسرت روحه ونفسه ولم يعد له رغبه في الحياه بعد فقد روحه ....................انهما الصديقان الاول(سامي) والثاني (مصطفى) سامي هو خالي الحبيب المرح أما مصطفي فهو صديقه وتؤام روحه الذي غاب عنا في غمضة عين أنا لم ارى مصطفى ابداً في حياتي ولكن قصصه ونوادره وروحه معنا في كل وقت يكون خالي سامي متواجد معنا ولم يعد بيدنا شئ لنقوله إلا(إنا لله وإنا إليه راجعون) ويارب يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان ولك الله يا خالي الحبيب وتعود الينا كما كنت انشاء الله.

لكل ذي فضل

نعم لن أنسي مَن له الفضل في ظهور هذه المدونه للنور من بداية التخطيط لها إلى ظهورها الآن ولولاه لكنت مازلت احاول ولم تروا مدونتي إنها حبيبة قلبي الغاليه هوبه بوبو التي لديها مدونه بالفعل(حكايات بوبو) والتي عندما قرأت مدونتها حاولت ان يكون لي مدونه خاصه حاولت وحاولت ثم حاولت وقمت بتصميمها على هذا النحو الذي ترونه ولكن لم يتم العثور عليها وبفضلها واظن بفضل زوجها الحبيب وليد (كينج توووووووت) تم ظهور مدونتي للنور بعد أن قالت لي هوبه اذهبي انت ومدونتك إلى جحيم المدونات وفي روايه اخرى (عليكى اللعنه انتي ما عملتيش مدونه اصلاً) ضحكت كثيراً ولكن انتابتني حالة من الاحباط فبعد هذا العذاب وسهر الليالي لا يرى احد ما ادون! ولكن شكرا يا حبيبتي والى ان اراكى لكى قبلاتي الحارة ودائما ً اتعلم منكم التدوين ( على فكره بوبو هى اختي الصغرى وآخر العنقود).

الأحد، 4 يناير 2009

أجمل يوم في حياتي



نعم اجمل يوم في حياتي .........إنه يوم لن أنساه ما حييت ......يوم تاريخي........ يوم تتمناه كل أم ...........وهو رؤية ولدها وفلذة كبدها بملابس المدرسه ومغامرات أول يوم مدرسه وكيفية الاعداد له فعلا لن انساه ولن انسى فرحة مهند وهو يختار الشنطه التي اشترط ان يكون عليها الاخ سبايدر مان (فارس احلامه ويقظته) وايضا وهو يختار الشوز المنور والشراب المرسوم عليه فارس احلامه نفدت من ذلك علية الطعام التي لم نجد التى عليها سبايدر لن انسى الفرحه في عينيه البريئه وهو يرتدي ملابسه ويذهب للمدرسه ويحمل الشنطه والزمزميه وعلبة طعامه في منتهى النشاط وعندها تذكرت أيام طفولتي وكيف كنت احب المدرسه ولا احب التأخر عليها(إنه تقليد عائلي حضور طابور الصباح) والآن انتهي مهند من التيرم الاول وأخذ أجازة نصف العام (يا ويلييييييييييييي) وأنا خائفه من نتيجه التيرم (اصله شهاده يا ناس) كى جي وان وربنا يوعدكم بالشهادات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الجمعة، 2 يناير 2009

زهرة عمري

إنها ليست زهرة عمرٍ واحدة بل أحلى ثلاث زهرات في عمري زوجي حبيبي الذي طالما حلمت به في حياتي والزهره الثانيه ولدي مهند أما الثالثة فحبيبة قلبي جنى التي لم اتوقع أن أحبها كل هذا الحب مع العلم بأنني أحب الأولاد أكثر أحبائي أُهديهم أحلى ما في حياتي فزهور الدنيا لا تكفيهم